ملتقى الأشراف المغاربة وبني عمومتهم
الحسن بن قاسم جد الأشراف العلويين و دخوله سجلماسة . (39)
زائرتنا الكريمة , زائرنا الكريم
تفضل بالدخول إذا كنت عضوا معنا
أو تكرم بالتسجيل إذا لم تكن كذلك و ستجد ما يسرك .


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الأشراف المغاربة وبني عمومتهم
الحسن بن قاسم جد الأشراف العلويين و دخوله سجلماسة . (39)
زائرتنا الكريمة , زائرنا الكريم
تفضل بالدخول إذا كنت عضوا معنا
أو تكرم بالتسجيل إذا لم تكن كذلك و ستجد ما يسرك .
ملتقى الأشراف المغاربة وبني عمومتهم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحسن بن قاسم جد الأشراف العلويين و دخوله سجلماسة .

اذهب الى الأسفل

الحسن بن قاسم جد الأشراف العلويين و دخوله سجلماسة . Empty الحسن بن قاسم جد الأشراف العلويين و دخوله سجلماسة .

مُساهمة من طرف إسماعيل المدغري الأحد 6 ديسمبر 2009 - 22:54

قال صاحب كتاب الإستقصا في تاريخ المغرب الأقصى ( رحمه الله تعالى ) :
بسم الله الرحمن الرحيم
الدولة العلوية :الخبر عن دولة الأشراف السجلماسيين من ال علي الشريف وذكر نسبهم وأوليتهم .

اعلم أن نسب هذه الدولة الشريفة العلوية من أصرح الأنساب وسببها المتصل برسول الله من أمتن الأسباب وأول ملوكها كما سيأتي هو المولى محمد بن الشريف بن علي الشريف المراكشي بن محمد بن علي بن يوسف بن علي الشريف السجلماسي ابن الحسن بن محمد بن حسن الداخل ابن قاسم بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أبي محمد بن عرفة بن الحسن بن أبي بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن قاسم بن محمد النفس الزكية ابن عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن علي وفاطمة بنت رسول الله هكذا ذكر هذا النسب الذي هو حقيق بأن يسمى سلسلة الذهب جماعة من العلماء كالشيخ أبي العباس أحمد بن أبي القاسم الصومعي والشيخ أبي عبد الله محمد العربي بن يوسف الفاسي والعلامة الشريف أبي محمد عبد السلام القادري في كتابه الدر السني فيما بفاس من النسب الحسني وغيرهم وقد تقدم في أخبار السعديين أن الصواب أن يزاد في عمود هذا النسب الشريف بعد قاسم الآخر ما نصه ابن الحسن بن محمد بن عبد الله الأشتر بن محمد النفس الزكية إلى اخر ما مر قال أبو عبد الله الفاسي في المراة إن الشرفاء الذين لا يشك في شرفهم بالمغرب كثيرون كالجوطيين من الحسينيين الإدريسيين وكشرفاء تافيلالت من الحسينيين أيضا المحمديين وكالصقليين والعراقيين وكلاهما من الحسينيين بالياء الساكنة بين السين والنون فإن شرف جميعهم لا يختلف فيه اثنان من أهل بلادهم ومن يعرفهم من غيرهم ا ه وعن شيخ الجماعة الإمام أبي محمد عبد القادر الفاسي رحمه الله أنه قسم شرفاء المغرب بحسب القوة والضعف إلى خمسة أقسام ومثل للقسم الأول المتفق على صحته بأصناف منهم هؤلاء السادة السجلماسيون وقال الشيخ أبو علي اليوسي رحمه الله شرف السادة السجلماسيين مقطوع بصحته كالشمس الضاحية في رابعة النهار وعن الشيخ أبي العباس أحمد بن عبد الله بن معن الأندلسي أنه كان يقول ما ولي المغرب بعد الأدارسة أصح نسبا من شرفاء تافيلالت وبالجملة فإن شرف هؤلاء السادة السجلماسيين مما لا نزاع في صراحته ولا خلاف في صحته عند أهل المغرب قاطبة بحيث جاوز حد التواتر بمرات رضي الله عنهم ونفعنا بهم وبأسلافهم امين دخول المولى حسن بن قاسم إلى المغرب واستيطانه بسجلماسة والسبب في ذلك قالوا إن أصل سلف هؤلاء السادة رضي الله عنهم من ينبع النخل من أرض الحجاز قالوا وكان رسول الله قد أقطع جدهم علي بن أبي طالب أرض ينبع فاستقرت ذريته به وتناسلت إلى هذا العهد وكان أول من دخل منهم المغرب المولى حسن بن قاسم فحكي عن الفقيه العالم أبي عبد الله محمد بن سعيد المرغيثي صاحب الرجز المسمى بالمقنع قال أخبرني الشيخ الإمام المولى أبو محمد عبد الله بن علي بن طاهر الحسني أن جده الداخل إلى المغرب هو المولى حسن بن قاسم قال وكان دخوله إليه في أواخر المائة السابعة وكان يومئذ من أبناء الستين ونحو ذلك وتوفي رحمه الله قبل انقضاء المائة المذكورة ا ه وخبر ابن طاهر هذا هو أصح ما ينقل في كيفية الدخول ووقته وذكر بعضهم عنه أن دخوله كان سنة أربع وستين وستمائة وقال الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن هلال أن دخوله كان في أوائل الدولة المرينية ذكر ذلك في منسكه فعلى هذا يكون دخوله في دولة السلطان يعقوب بن عبد الحق المريني وقد أشرنا إلى ذلك في محله فيما سلف وقال العلامة أبو سالم العياشي في رحلته إن المولى حسن بن قاسم دخل المغرب في المائة السابعة وكان سكناه من ينبع النخل بمدشر يعرف بمدشر بني إبراهيم فهؤلاء كلهم اتفقوا على أن الدخول كان في المائة السابعة وهو الصحيح الصواب إن شاء الله وزعم بعضهم أن ذلك كان في المائة السادسة وهو بعيد واختلفوا في السبب الداعي إلى دخول هذا السيد إلى المغرب فذكر صاحب كتاب الأنوار السنية فيما بسجلماسة من النسبة الحسنية أن سبب دخوله أن ركب الحاج المغربي كان يتوارد على الأشراف هنالك وكان شيخ الركب في بعض القدمات رجلا من أهل سجلماسة يظن أنه السيد أبو إبراهيم فلما حج اجتمع بالموسم بالسيد حسن المذكور وكانت سجلماسة وأعمالها يومئذ شاغرة من سكنى الأشراف فلم يزل أبو إبراهيم يحسن للمولى حسن موطن المغرب والسكنى بسجلماسة حتى استماله فأجمع السير مع الركب وقدم به أبو إبراهيم فاستوطن ببلدهم سجلماسة وقال حافده المولى أبو محمد عبد الله بن علي بن طاهر فيما قيد عنه وكان الذين أتوا به من أهل سجلماسة أولاد البشير وأولاد المنزاري وأولاد المعتصم وأولاد ابن عاقلة وصاهره منهم أولاد المنزاري ا ه وذكر صاحب الأرجوزة أن الشيخ أبا إبراهيم الذي جاء به من ذرية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال بعضهم إن أهل سجلماسة لم تكن تصلح الثمار ببلدهم فذهبوا إلى الحجاز بقصد أن يأتوا برجل من أهل البيت تبركا به فأتوا بالمولى حسن المذكور فحقق الله رجاءهم وأصلح ثمارهم حتى عادت بلادهم هي هجر المغرب وقال غيره إن سبب إتيانهم به أن الأشراف من آل إدريس رضي الله عنه كانوا قد تفرقوا ببلاد المغرب وانتشر نظامهم واستولى عليهم القتل والصغار من أمراء مكناسة وغيرهم فقل الشرف بالمغرب وأنكره كثير من أهله حقنا لدمائهم فلما طلع نجم الدولة المرينية بالمغرب أكبروا الأشراف ورفعوا أقدارهم واحترموهم ولم يكن ببلد سجلماسة أحد من آل البيت الكريم فأجمع رأي كبرائهم وأعيانهم أن يأتوا بمن يتبركون به من أهل ذلك النسب الشريف فقيل إن الذهب يطلب من معدنه والياقوت يجلب من موطنه إن بلاد الحجاز هي مقر الأشراف ولذلك الجوهر النفيس من أجل الأصداف فذهبوا إلى الحجاز وجاؤوا بالمولى حسن على ما ذكرنا فأشرقت شمس البيت النبوي على سجلماسة وأضاءت أرجاؤها وظللتها من الشجرة الطيبة ظلالها وأفياؤها حتى قيل إن مقبرة أهل سجلماسة هي بقيع المغرب وكفاها هذا شرفا وفخرا ومزية وذخرا وذكر بعضهم أن أهل سجلماسة لما طلبوا من المولى قاسم بن محمد أن يبعث معهم أحد أولاده وكان يومئذ أكبر شرفاء الحجاز ديانة ووجاهة اختبر من أولاده من يصلح لذلك وكان له على ما قيل ثمانية من الولد فكان يسأل الواحد منهم بعد الواحد ويقول له من فعل معك الخير فما تفعل معه أنت فيقول الخير ومن فعل معك الشر فيقول الشر فيقول اجلس إلى أن انتهى إلى المولى حسن الداخل فقال له كما قال لإخوته فقال من فعل معي الشر أفعل معه الخير قال فيعود ذلك بالشر قال فأعود له بالخير إلى أن يغلب خيري على شره فاستنار وجه المولى قاسم وداخلته أريحية هاشمية ودعا له بالبركة فيه وفي عقبه فأجاب الله دعوته وكان المولى حسن الداخل رجلا صالحا ناسكا له مشاركة في العلوم خصوصا علم البيان فإنه كانت له فيه اليد الطولى ولما استقر بسجلماسة واطمأنت به الدار زوجه الشيخ أبو إبراهيم ابنته وسكن على ما قيل بموضع يقال له المصلح ولما توفي تنازع أهل سجلماسة في موضع دفنه حتى كادت نار الحرب تشب بينهم فأجمع رأيهم أن يدفنوه بمحل وسط هم فيه سواء فمسحوا أرض سجلماسة بالحبال وقسموها أرباعا ودفنوه بمكان سوي يتوسط جميع النواحي ولم يحفظ تاريخ وفاته وما استنبطه اليفرني في ذلك فمبني على غير أساس والله تعالى أعلم ذكر ذرية المولى حسن بن قاسم وتناسلها بالمغرب والإلمام بشيء من مناقب المولى علي الشريف لما توفي المولى حسن بن قاسم رحمه الله لم يخلف إلا ولدا واحدا وهو المولى محمد.

إسماعيل المدغري
عضو مميز

عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 03/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى